في عهد مَن و في أي سنة تم تحرير وهران و المرسى الكبير من الاحتلال الإسباني
2 إجابات
في السابع والعشرين من شهر فبراير عام 1792 في عهد القائد الباي محمد بن عثمان الكبير، وهذا كان بعد الحصار الذي فرضه القائد الباي معسكر محمد بن عثمان الكبير على المحمية العسكرية الإسبانية في وهران والمرسى الكبير، والمعارك البطولية التي خاضها المتطوعون من كل مناطق غرب الوطن، والذين قد ألحقوا بالإسبان هزيمة نكراء، وأجبروهم على المغادرة وترك المنطقة، إنه انتصار عظيم كتب عنه المؤلفون والكتاب والمؤرخون وسجلوه في كتب التاريخ ليتعلم منه الأجيال القادمة.
انتصار وهران: رمز للكرامة والوحدة
في السابع والعشرين من فبراير عام 1792، سطّرت وهران ملحمة بطولية خالدة في ذاكرة التاريخ. ففي عهد الباي محمد بن عثمان الكبير، وبعد حصارٍ مُحكم فرضه على المحمية العسكرية الإسبانية في وهران والمرسى الكبير، انطلقت معركة ضارية خاضها المتطوّعون من كلّ مناطق غرب الوطن.
معارك بطولية:
تكاتفت جهود أبناء الجزائر من كلّ حدبٍ وصوب، متحدّين عدوًّا غاشمًا. واشتعلت المعاركُ ضاريةً، تُظهر شجاعةً منقطعة النظير، وروحًا فدائيةً دافعت عن الأرض والعرض.
هزيمةٌ نكراء:
لم تصمد قوّات الاحتلال الإسباني أمام صمودِ الأبطال الجزائريين، فانهزمت شرّ هزيمة، واضطرّت إلى مغادرة المنطقة تاركةً وراءها ذكرى مُخزية لهزيمةٍ تاريخية.
إرثٌ خالد:
لم يكن هذا الانتصار مجرّد حدثٍ عابر، بل كان علامةً فارقةً في تاريخ الجزائر، ورمزًا للكرامة والوحدة. فقد ألهم الأجيال اللاحقة وزرع فيهم روح المقاومة والتصميم على تحرير الوطن من براثن الغزاة.
تخليدٌ في ذاكرة التاريخ:
خلّد المؤرخون والكتاب هذا الانتصار العظيم في صفحات التاريخ، ليتعلم منه الأجيال القادمة دروسًا في الوطنية والتضحية. وباتت وهران رمزًا للكرامة والحرية، وشاهدًا على قدرة الشعب الجزائري على هزيمة أيّ عدوٍّ مهما بلغت قوّته.